بحث المدرسة السلوكية

المدرسة السلوكية
صاحب هذه المدرسة هو جون واطسون(jhon Watson)الذي انطلق من دراسة السلوك الملاحظ باستخدام طرقه العلمية والموضوعية ، حيث يرى أصحاب المدرسة السلوكية أن كافة النشاط البشري مهما كان معقد يمكن ملاحظته وإخضاعه للقياس،كما يعتقد السلوكيون أن التعلم وقوانين التعلم هي المصدر الوحيد لتكوين المرض النفسي دون إعتبار للواقع النفسي الداخلي أو لدوافع الانسان ورغباته المحبطة وصراعاته الكامنة .

يمكن تلخيص فرضيات المدرسة السلوكية بالآتي:
• أن السلوك يتم تعلمه ونقله من خلال عدة وسائل أو أساليب مثلالعقاب-المحاكاة-التعزيز...) .
• أن البيئة تشكل بمختلف متغيراتها الثقافية أهمية كبرى في بناء الشخصية.
• السلوك الملاحظ والتصرفات الظاهرة هو موضوع الدراسة المهم مع عدم الإهتمام أو الالتفات إلى القوى اللاشعورية أي الغير ملاحظة.
• أن الأفراد هم نتيجة لتطويع أو تكيف البيئة.
• أن سلوكيات بعض الافراد الشاذة تحدث نتيجة تعلمهم الخاطئ أثناء التنشئة الاجتماعية.
• أن السلوك أو الاستجابة التي تحدث ويتبعها تعزيز إيجابي(مادي – معنوي) يتكرر حدوثه وظهوره بينما السلوك الذي لايتبعه تعزيز أو إثابه فمصيره الانطفاء.
• دراسة السلوك والظواهر النفسية تتم من خلال المنهج التجريبي لا من خلال منهج الاستبطان .

اجراءات العلاج النفسي وفقاً لمنظور المدرسة السلوكية:
• تحديد السلوك المطلوب تعديله.
• تحديد الظروف التي يحدث فيها السلوك المضطرب.
• تحديد العوامل المسئولة عن إستمرار السلوك المضطرب.
• إختيار الظروف التي يمكن تعديلها أو تغييرها.
• إعداد الظروف التي يمكن تعديلها أو تغييرها.
• تعديل الظروف السابقة للسلوك المضطرب.
• تعديل الظروف البيئية.

الوسائل والتكنيكات السلوكية المستخدمة في العلاج النفسي:
• التطمين التدريجي:وضع مدرج للمواقف المقلقة يتعرض فيه المريض لمصدر القلق بدءاً بأبسط هذه المواقف ووصولاً إلى أعقدها لتكييف أو تطويع الفرد لإحلال إستجابة جديدة بدلاً من الاستجابة غير المرغوبة.
• العلاج بالغمر:يتم فيه تعريض المريض دفعة واحدة لمثيرات واقعية ومواقف حية حقيقية أو خيالية تتضمن المثيرات التي تسبب له الخوف والقلق حتى يعتاد عليها ويكتشف عدم وجود نتائج مخيفة تترتب عليها.
• منع الاستجابة:يتم هنا تعريض المريض للمثير المقلق ويمنع المعالج المريض من أداء الاستجابة المقلقة.
• الممارسة المكثفة للعرض:يتم هنا دفع المريض لممارسة العرض باستمرار والهدف من ذلك أن تضعف آثاره النفسية من آجل أن يعاني المريض آلاماً تجعله يحجم عن إبداء العرض المرضي.
• إقتصاد العملة الرمزية:يقوم هذا الأسلوب على مبدأ التعزيز والانطفاء حيث تقوم للأفراد أشياء رمزية كمكافأة وتشجيع يمكنهم من تبديل السلوك وتغييره إلى أشياء مرغوبة.
• تأكيد الذات: يقوم على تدريب الفرد على مهارات اجتماعية تساعده على التعبير عن أفكاره ومشاعره بدون تزييف أو مبالغة.
• إيقاف التفكير:عندما يسترسل المريض في موضوع ما يأمره المعالج بالتوقف والانتقال إلى موضوع آخر وهذه الطريقة تستخدم مع المرضى الذين يعانون من وسواس قهري .

بعض المفاهيم الخاصة بالنظرية السلوكية:
• الانطفاء:يعني إحتمالية تكرار أو ظهور مرات الاستجابة ضئيل جداً نتيجة عدم وجود تعزيز للاستجابة التي أحدثها مثير معين.
• العقاب:منبه مؤلم ومنفر يقدم عند ظهور أو حدوث السلوك غير المرغوب مثل (التدعيم السلبي – تنفير- إبعاد مؤقت- حرمان).
• التعميم:تعميم الاستجابة لموقف أو خبرة معينه تعرض لها الفرد على مواقف وخبرات المشابهة.
• التعلم بالمحاكاة والتقليد:تعلم سلوكيات وعادات من خلال الملاحظة والاقتداء بنماذج مؤثرة.
• التكييف الكلاسيكي أو التعلم الشرطي:اتجاه ينسب لبافلوف وهو عبارة عن نوع من التعلم تصبح فيه الاستجابة مقرونة بمثير سابق محايد .
• التكييف الاجرائي أو التعلم الفعال:اتجاه ينسب لسكينر ويؤكد على أن التصرف أوالسلوك الذي تم تعزيزه تعزيز إيجابي ينتج عنه تشكيل لاستجابات وسلوكيات عفويه تلقائيه.
• التشكيل أو التشكل:عملية صياغة السلوك من المستوى البسيط إلى مستوى أكثر تعقيد.
• التدعيم الإيجابي:أي فعل يؤدي إلى زيادة في حدوث استجابة معينة.
• التدعيم السلبي:أي التوقف عن إظهار منبه منفر أو كريه عند ظهور الاستجابة المرغوبة.
• التمييز:القدرة المكتسبة للتفريق بين المثيرات المختلفة.