منتدى طلبة جامعة الوادي
العولمة المصرفية Ouuoo511





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الوادي
العولمة المصرفية Ouuoo511



منتدى طلبة جامعة الوادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العولمة المصرفية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

العولمة المصرفية Empty العولمة المصرفية

مُساهمة من طرف MEDSTAR الأحد أكتوبر 25, 2009 7:08 pm

مفهوم العولمة المصرفية.

تحددت التعاريف في مصطلح العولمة *فمنهم منيعّرفها بأنها (( القوى التي لايمكن السيطرة عليها للأسواق الدولية والشركاتالمتعددة الجنسية ، التي ليس لها ولاء لأية دولة قومية )) ومنهم من يقول أنها (( حرية حركة السلع والخدمات والأيدي العاملة ورأس المال والمعلومات عبر الحدودالوطنية والإقليمية )) ومنهم من يقول أن العولمة المصرفية حالة كونية فاعلةومتفاعلة تخرج بالبنك من إطار المحلية إلى آفاق العالمية الكونية ، وتدمجه نشاطياًودولياً في السوق العالمي بجوانبه وبأبعاده المختلفة وبما يجعله في مركز التطورالمتسارع نحو مزيد من القوة والسيطرة والهيمنة المصرفية ، مما يجعله يخضع للتراجعأو التهميش والتكميش والابتلاع. فالعولمة* اتجاه مصيري يعبر عن صراع المصائر فيإطار الكيانات والتكتلات المصرفية بالغة الضخامة ومتعاظمة القوة ، والتي أصبحت تملكقدرة عالية على التأثير المصيري ، في شكل واتجاهات السوق المصرفي العالمي المتعاظمالنمو والمتسارع في الانتشار والأتساع التواجدي في كافة أنحاء العالم، وفي الوقتنفسه زيادة ثقل المراكز الوطنية وقدرة وكفاءة العقول وأصحابالفكر الإبداعي علىصناعة قواعد الارتكاز وحمايتها وصيانتها بشكل دائم ومستمر ، ومن ثم فأن العولمةالمصرفية لاتعني أبداً التخلي عن ما هو قائم وموجه إلى السوق المحلية الوطنية ،ولكنها تعني أكثر اكتساب قوة دفع جديدة ، والانتقال بمحيط النشاط إلى أرجاء الكونالفسيح مع الاحتفاظ بالمركز الوطني أكثر فاعلية واكثر قدرة وأكثر نشاطا لضمانالامتداد والتوسع المصرفي ، ولضمان الاتساق الحيوي للأنشطة المصرفية التي يمارسهاالبنك ، وفي ظل العولمة فأنه من الطبيعي القول أنه سيكون للانفتاح الاقتصادي آثاربعيدة المدى على الاقتصادات العربية ، وهو سيتطلب تحولات في الهيكلة الاقتصاديةوعملية تأقلم لا تخلو من الصعوبات ويدخل في صلبها تحديث الذهنية والممارساتالاقتصادية لمجاراة التطورات العالمية وتتضح تحديات المرحلة المقبلة من خلال نظرةتحليلية لكل من القطاعات الرئيسية في الاقتصادات العربية ، ولو نظرنا هنا الىالقطاع المصرفي والمالي يتبين انه على الرغم من بعض المزايا التي يتمتع بها فأنهيعاني أيضاً من نقاط ضعف عدة ستخلق له مصاعب غير قليلة في التأقلم مع متطلباتالانفتاح الاقتصادي

أسباب العولمة المصرفية .

يرجع اتجاه البنوك والمصارف نحو العولمة إلىالرغبة العارمة في التوسع والنمو والانتشار والهيمنة العالمية والتي تستند إلىالعديد من الأسباب أهمها ما يلي* :

1ـ التطور الذي حدث في اقتصاديات تشغيلالبنوك والذي أدى إلى جعل الأسواق المصرفية المحلية أضيق من أن تستوعب كل ما تسمحبه القدرات الإنتاجية للمصارف المحلية ، كما أنها في الوقت ذاته أصبحت لاتوفرمجالاً للحماية والتحوط الاحترازي لتركز المخاطر وارتباطها بحكم التخصص وتقسيمالعمل الدولي أواليات التفاعل للنظام الرأسمالي الحر ، فضلاً عن اعتبارات النموالسريع للبنوك والمصارف العالمية والتي أدت إلى تهميش وتراجع المصارف المحليةوتناقض قدراتها حتى على المستوى المحلي ، واصبح يتهددها خطر الابتلاع والاختفاء .

2ـ مشاركة البنوك في تشجيع وتطوير سوق المال عن طريق زيادة إقبال المدخرينللتعامل والتملك في أسهم وسندات الشركات المختلفة وذلك في إطار إنشاء وتأسيس شركاتالسمسرة وإدارة المحافظ وضمان وتغطية الإكتتاب والخصم من جانب والتعاون مع صناديقوشركات التأمين الوطنية لإنشاء وتكوين صناديق استثمارتتعامل في أسواق المال منجانب آخر، وكذلك قيام الإدارات المتخصصة بالبنوك بحملات الترويج وبحوث السوقاللازمة في اتجاه وتنشيط الخدمات والأنشطة القائمة والمقدمة بها لتسهيل أداء عملياتالبيع والشراء للأوراق المالية وإيجاد وتحديث خدمات جديدة كالحفظ المركزي لسرعةتداول هذه الأوراق في اتجاه ثان .

أهداف العولمة المصرفية*.

تحقق العولمة المصرفية للبنوك العديد منالأهداف التي من بينها ما يلي :

الهدف الأول : أن يصبح البنك أكثر قدرة علىإرضاء العميل وإشباع رغباته .

الهدف الثاني : أن يصبح البنك أكثر كفاءة فياستغلال إمكانياته وتفعيل قدراته .

الهدف الثالث : أن يصبح البنك أكثراقتصادية في تحقيق أكبر عائد من التكاليف التي يتحملها .

وإذا كانت الأهدافالثلاثة السابقة هي في حقيقتها أهداف عامة لكل البنوك فأنها تكتسب وضعاً خاصاً فيعملية العولمة ، وضعاً تفرضه طبيعة النطاق ومجال الحركة واعتبارات التواجدوالاستمرار، فأذا كانت التغيرات في العلاقات الاقتصادية هي بطبيعتها دالة ورد فعلللتغيرات التي تمت في النمط والنطاق الاقتصادي للإنتاج فأن البنوك بشكل أو بأخر أحدأقطاب هذا التغير ، بل وصانع أصيل في حركته .

أن هذه الأهداف الثلاثة التيتدعيها العولمة المصرفية *من اجل الإسراع للدخول في حلبتها تخفي ورائها رغبة عارمةلدى البنوك والمصارف للتوسع والنمو والانتشار والهيمنة العالمية ومن هنا يمكن القولأن العولمة تعبر عن إرادة قوية نحو حيازة المزيد من القوة والسيطرة والهيمنةالمصرفية ، ونتيجة لذلك ظهرت شركات عابرة القوميات ومتعدية الجنسيات مما جعل منهاإمبراطوريات من حيث القيمة المضافة ، ومن حيث حجم الأصول ، ومن حيث الأموالالمتدفقة منها واليها والتي معها أصبحت تحتاج الى بنك كوني يتيح لها خدماتهالمصرفية حيث تذهب وحيث تود أن تكون وخاصة وان العلاقة ما بين هذه الشركات وبنوكهايتطلب وجود بنك كوني من اجل حصر معاملاتها ونشاطها المصرفي ويتولى هذا البنك رعايةمصالحها وخدمتها كما وان الدول الصناعية الكبرى هي التي تتحكم برؤوس الأموالواستثماراتها وهي التي تعود لها في الواقع ملكية الشركات المتعددة الجنسيات أيضا ( وان كانت هناك بعض الأموال المساهمة من خارج هذه الدول، ولكن من يديرها فعلاً هيالدول القومية) وهذا أدى الى تناقص دور الدول وانخفاض قدرة الحكومات على التحكم فيالنشاط الاقتصادي ، وان كثافة حركة رؤوس الأموال وحريتها وعفويتها وسرعتها عبرالحدود وما تطرحه من تحديات وما تصنعه من مخاطر جميعها كانت دافعاً من اجل العولمةالمصرفية ، إذا لمصلحة من تعمل هذه العولمة ؟

الجواب ، بلا شك لمصلحةالأقوياء الذين يتحكمون بأدوات القوة ووسائلها للحصول على أقصى ما يستطيعون منالفوائد والامتيازات التي تحقق مصالحهم .

كيف تتم العولمة المصرفية.

إن العولمة المصرفية تعتمد أساساً علىالتخصص وتقسيم العمل المصرفي ، وذلك لاكتساب مزايا تنافسية تؤهل البنك للتفوق علىالآخرين ، وفي الوقت ذاته لزيادة الأعتمادية المتبادلة بينه وبين البنوك الأخرى ،والتخصص يتيح قدرة هائلة على التكامل وفي الوقت ذاته فأن انتشار المجموعات المصرفيةالمتكاملة تتيح للبنك قدرة هائلة على امتصاص الضغوط ، ومعالجة المواقف الحرجة بلوعدم الوقوع تحت ضغط الأزمات ذات الطابع المدمر فقدرة البنك على تحقيق الانتشارالجغرافي وتنويع مجالات النشاط ، وتوزيع مخاطر تصبح هائلة في ظل التكامليةوالاعتمادية المصرفية المتبادلة بين وحدات البنك المتعولمة والمنتشرة على جميعمناطق العالم وباختلاف مراكزه وأسواقه.

وتتم العولمة المصرفية من خلالسيناريو ذكي يتم تصميمه وإعداد مراحله المتتابعة والتي تتضمن إجراء تعديلات هيكليةلإضفاء مزيد من المرونة والفاعلية ولتمكين البنك من تحقيق العولمة المصرفية ،ويحتوي هذا السيناريو على المراحل التالية :

1- أعداد وتصميم استراتيجيةالبنك للعولمة المصرفية أجازتها واعتمادها وتعميمها على كافة العاملين بالبنك ،وزرع العقيدة الاستراتيجية داخل كل منهم والقضاء على كافة أشكال المقاومة الذاتيةداخلهم نحو التطوير من اجل العولمة ، ويتم ذلك بتأكيد الأمان الوظيفي والمواصلةالمستقبلية لجني ثمار الخبرة والاستثمار البشري .

2- تصميم سياسات تطبيقالعولمة المرحلية ، واعتماد تتابعها ، وفترة تنفيذ كل منها وتوفير متطلبات تنفيذهاالمادية والبشرية .

أ- سياسة لانتاج الخدمات المصرفية التي سيتم تقديمهاعالميا وإكسابها مزايا تنافسية خاصة في مجال الجودة الشاملة بمحاورها الثلاثةالقائمة على :

السرعة الفائقة التي لا تحتمل أي تأخير.

الدقة الكاملةالتي لا تترك مجالاً لقصور أو احتمال لخطأ .

الفاعلية الاشباعية المتناميةالتي تحقق الرضا التام للعميل.

ب- سياسة لتسويق الخدمات المصرفية وبناءالانطباع الجماهيري والصورة الذهنية الإيجابية عن البنك على مستوى العالم قادرة علىتحقيق الإنقاذية المتواصلة والتوسّع والانتشار.

ج- تصميم واعداد الخططالتكتيكية اللازمة للتواجد على مستوى العالم وما يتصل بها من أنشطة مصرفية .

متطلبات العولمة المصرفية *.

تعد العولمة المصرفية بمثابتة تيارمتدفق مستمر ، تتحد بناء عليه الارتكازات ، والتوجهات والهوية المصرفية للبنك الذييشق طريقه نحو العولمة وتحتاج العولمة إلى إدراك البنى الذاتية للبنك بحيث يجب أنتنمو بالشكل الذي يمكنها من تخطي الحدود ونشر شبكة فروعه ووحداته على مستوى العالموفي إطار يتصف بكونه : متكامل ، متوافق ، متسق.

ومن هنا تكون العولمةالمصرفية انبعاث من داخل البنك ، ويتطلب قدرة غير محدودة على إنتاج الخدماتالمصرفية فائقة الجودة وأستخدامها كمتغير جوهري لاختراق الأسواق المصرفية الدوليةوالتواجد المؤثر فيها وأبتلاعها تدريجياً ، وهو أمر يتطلب العمل على مراحل تدريجيةلإكتساب الآتي :

1ـ زيادة القوة المالية وتدعيم المركز المالي للبنك بالشكلالذي يجعله قادراً على تمويل عمليةالعولمة بجوانبها الإنتشارية الجغرافية وجوانبهاالخاصة بالمزايا التنافسية الحيوية.

2ـ تحقيق أكبر قدر ممكن من الحمايةوالتحوط والصيانة والأمن والسرية بجوانبها الثلاثة:

أمن المعلومات ، أمنالمنشآت ، أمن الأفراد وبالشكل الذي يدعم الصورة الذهنية الجماهيرية والأنطباعالمصرفي عن البنك على إتساع العالم ويخلق سمعة جيدة وعناصر جذب تسويقية صحيحةوسليمة ومؤكدة تضمن للبنك نصيب متنام من السوق المصرفي

من هو المعنيوالمسؤول عن العولمة.

إن المعني والمسؤول عن عولمة* البنك هو المعنيوالمسؤول بمستقبل البنك أي بتواجده واستمراره ، ومن ثم فأن هذا المسؤول عليه أنيؤكد أن البنك في المستقبل سوف يتمتع بأمرين هما:

الأمر الأول : حريةالحركة الفاعلة النشطة التي توفر له المرونة اللازمة للتوافق مع المتغيراتوالمستجدات فضلاً عن النفاذية المتواصلة والمستمرة لكافة الأسواق.

الأمرالثاني : إيجابية الحركة التي تحقق له إنتهاز الفرص السائحة في المستقبل وتحقيقالعائد المناسب منها ، وبالتالي تمكين البنك من حيازة نصيب مناسب من السوق الكوني .

وبناء على هذين الأمرين يتم الإجابة على الأسئلة التي تثيرها عمليةالعولمة والتي أهمها: ما الذي نحتاج إليه من قدرات وإمكانيات وموارد حتى يمكننامواجهة المنافسة العالمية ، والتوافق السريع مع تيار العولمة ، وما ما يثيره منتحديات وما الذي نحتاج إليه لرفع كفاءة ومهارة الكوادر البشرية وصيانتها وحمايتهامن مخاطر التسرب وزيادة ولائها وانتمائها ، ورفع مهارتها وتنمية معارفها وخبراتهاسواء من نظم ارتقائية للتدريب والإكتتاب . أو من نظم داخلية للأجور والمكافأة وماالذي نحتاج إليه حتى يصبح البنك فاعلاً في عالم الغد؟

أن تحليل الموقف* يتعين أن يمتد إلى ما بعد الحدود الحاضرة ، إلى آفاق المستقبل ، أي يمتد إلى أبعدمن تحليل الأخطار التي قد تحدث نتيجة للعولمة المصرفية ، إلى آفاق الفرص الاقتصاديةالمتوافرة والتي يمكن توفيرها في أنحاء العالم ، فمجرد الاحتياط والتحوط ضد المخاطرليس محققاً للربحية بقدر كافٍ ، فهو مجرد تجنب للخسائر، أما المحقق للربحية فهو خلقالفرص الاقتصادية وانتهازها بشكل جيد ، وهو الذي يحقق للبنك الاستقرار والاستمرار،كما وتلعب الشركات المالية التي أفرزتها العولمة دور الشرطي في البلدان المضيفةلاستثمارات هذه الشركات ، وعلى هذه الدول المضيفة الالتزام بسياسات اقتصادية معينة، والإ فقد يتم سحب تلك الاستثمارات والتوظيفات ويؤثر ذلك في أنخفاض عملات تلكالدول وحدوث إفلاسات مالية ، مما يضطرها إلى الرضوخ تحت أي شروط أو قيود ، ويعد ذلكتنازلاً عن جزء كبير من سيادتها .
MEDSTAR
MEDSTAR

عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 17/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العولمة المصرفية Empty رد: العولمة المصرفية

مُساهمة من طرف قطر الندى الجمعة ديسمبر 18, 2009 9:50 pm

العولمة المصرفية 697905880
قطر الندى
قطر الندى

عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 23/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى